اخبار

هنا نابل/ الجمهورية التونسية  المرأة نبع الحنان والجمال الحقيقي 

هنا نابل/ الجمهورية التونسية  المرأة نبع الحنان والجمال الحقيقي 

 

بقلم المعز غني 

قالــ.ــوا … 

ما معـ.ـنى إمـراة من وجـه‍ة نظـرڪ …؟ 

ﻓﺎبتسـمت ﻭقلـت : ﻫـﻲ ﻟﻮحـة جميلـة ﻣﻦ ﺯﺟـﺎﺝ ﺷـﻔّﺎﻓﺔ ﻓﺘﺮﻯ ﺩﻭﺍﺧﻠها ﺇﻥ ﻣﺴـﺤﺖ ﻋﻠﻴﻪ ﺑﺮﻓﻖ ﺯﺍﺩﺕ رونق ولمعان ، ﺗﺮﻯ ﻓﻴها ﺷﻲﺀ ﻣﻦ ﺻﻮﺭﺗـڪ ﻭڪﺄﻧّﻬﺎ ﺗﺨﻔﻲ ﺻﻮﺭﺗـڪ ﺩﺍﺧﻠﻬﺎ ﻓﻲ ﺧﺠﻞ … وإن ڪسـرتها يومًا ﻳﺼﻌﺐ ﻋﻠﻴڪ ﺟﻤﻊ ﺃﺷﻼﺋها … 

ﻭإﻥ ﺟﻤﻌﺘﻬﺎ ﻟﺘُﻠﺼﻘﻬﺎ بأن ڪسرها وما بين إمرأة وإمرأة ، في كل مرة تمرر يدك على الكسر ، ستجرح يدك …

توجد إمرأة ليس لها علاقة بالكوكب فهي إمرأة كتلة من الإحساس 

في عز إبتسامتُها يصبح وجهها حزين ، تتعذب يومياً من شدة إحساسها .

هي أرق من الوردة وأجمل من قلب القمر … 

هي دائماً تبحث عن من يفهمها لإنها لا تفهم نفسها لكن بدون جدوي ، تجد في وجهها كل فصول السنة بما فيهم الرعد … والبراكين والعناد .

بعض الوقت تبكي من غير سبب من شدة الإحساس هي مزاجية 

قد يعتقد الكثير أن المرأة المزاجية الحياة معها مرهقة وفاشلة  

لكن هم لا يعلمون أن هذه المرأة أغلي كنوز الارض 

وبأن قلبها من الألماس. 

لا يعلمون أن قبلة من إمرأة مزاجية قادرة علي إرجاع الروح فهي قبلة الحياة .

هذه المرأة في داخلها أنوثة لا يراها إلا من سكن قلبها 

قد ترى هذه الأنثى إنها أتت الحياة بالخطأ لكنها لا تعلم أن الحياة تحيا بها

هي الإحترام والأناقة والثقافة والأنوثة 

هي وردة حياتي 

والوردة هي 

المرأة … نبع الحنان

هي لحنُ الحياة ، وعطرُ الربيع ، ودفءُ المساء حين يبردُ القلب ويشتاق إلى حضنٍ لا يخون.

هي المرأة … نبعُ الحنان الذي لا ينضب ، والنور الذي لا ينطفئ مهما أشتدت العواصف وغابت شموس الأيام ، حين تنظر في عينيها ترى قصائد لا تُكتب ، وأغنيات لم تُغنَّ بعد.

وفي إبتسامتها ، يسكن السلام ويتهادى الحلم كطفلٍ آمنٍ في حضن أمه.

هي الأم التي تنسج من سهرها غطاءً ناعمًا يلفّ صغارها ، ويخفي عنهم قسوة الليل.

وهي الحبيبة ، التي تُخبئ العالم في قلبها وتزرع الأمان في نظرة واحدة.

تكتب بحنانها على جدران الروح ، وتترك أثرًا لا يُمحى ، تُرمم بكلمة ما عجزت الأيام عن مداواته كأنها خُلقت من نسيم الفجر ، ومن ضوء القمر ، ومن بقايا المطر حين يهمس للأرض بأسرار الحب.

هي الأنثى التي إن بكت ، غسلت الحزن عن وجه الدنيا ، وإن ضحكت ، أزهرت الطرقات وخفّت الخطى إلى المجهول.

هنا نابل/ الجمهورية التونسية  المرأة نبع الحنان والجمال الحقيقي 

المرأة ليست فقط نبض الحنان ، بل هي الحنان ذاته حين يتجسّد ، هي قصيدة لا تنتهي ، وموجة لا تهدأ ، وسكونٌ يملأ القلب حين تضيع الكلمات.

فامنحها حبّك صادقًا وأمنحها إحتراميك دائمًا، فهي النبع وإن جفّ النبع مات الورد ، وذبلت الروح … 

والله ” يعيش النساء 

هنا نابل/ الجمهورية التونسية  المرأة نبع الحنان والجمال الحقيقي 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى